"مصفاة البترول": انجزنا مراحل مهمة من مشروع التوسعة الرابع

قالت ادارة شركة مصفاة البترول الاردنية، ان الشركة قطعت شوطا كبيرا، وانجزت مراحل مهمة من مشروع التوسعة الرابع للمصفاة، بهدف زيادة نوعية المنتج من المشتقات النفطية وتحسين جودته، بما يتماشى مع المعايير الدولية، واختيار التكنولوجيا من بيوت خبرة عالمية مشهود لها.
 
جاء ذلك على لسان الناطق الاعلامي باسم الشركة حيدر البشايرة، خلال جولة نظمتها الشركة اليوم الستب لمندوبي وسائل الاعلام المحلية اطلعوا خلالها على واقع عمل وحدات والتكرير ومختبرات الشركة في موقع شركة مصفاة البترول الأردنية بمحافظة الزرقاء.
وقال البشايرة ان الشركة اختارت شركة (TR) الاسبانية للقيام بالتصاميم التفصيلية لهذا المشروع.
واطلع المشاركون في الجولى على التقنيات المُستخدمة في مختبرات مصفاة البترول الأردنية لضبط نوعية المشتقات النفطية.
وقال البشايرة، ان الشركة ومنذ افتتاحها عام 1961 بدأت عملياتها في تكرير المشتقات النفطية وتأمينها لكافة أنحاء المملكة، لتسهم في نمو الاقتصاد الوطني ورفع عائداته، وتلبية احتياجات المجتمع المحلي من المنتجات النفطية المختلفة، مع الحفاظ على البيئة والسلامة العامة.
وأشار الى ان المصفاة أسهمت من جانب آخر بوقف الاعتماد على استيراد المشتقات النفطية والذي أدى الى استقلالية الطاقة في الأردن وإتاحة فرص العمل لآلاف المواطنين، وفتح الباب أمام الصناعات الجديد.
وزاد البشايرة ان الشركة قدمت دعمها للعديد من القطاعات الاقتصادية المهمة كقطاع الكهرباء حيث قامت الشركة ومنذ تأسيس أول محطة توليد بخارية بمحافظة الزرقاء في سبعينيات القرن الماضي بتزويد محطات توليد الكهرباء بمادة زيت الوقود والديزل وساهمت بالحيلولة دون انقطاع الكهرباء ابان فترة انقطاع ضخ الغاز الطبيعي عن المملكة.
وأوضح ان مصفاة البترول الأردنية مرت بمراحل تاريخية متعددة تم فيها رفع الطاقة الإنتاجيـة والتشغيلية بما يواكب تطورات الحياة، متميزة بأدائها التنافسي وجودة منتجاتها.
وفيما يتعلق باستلام النفط الخام في ميناء العقبة، بين البشايرة، ان دائرة المستودعات التابعة لشركة مصفاة البترول تقوم باستلام مادة النفط الخام المستورد لحساب شركة مصفاة البترول (وهو من النوع السعودي العربي الخفيف، المصنف عالمياً ضمن أجود الأصناف) الذي يصل الى منشآت الشركة / جنوب العقبة عن طريق البحر محملاً بالبواخر.
وأضاف ان عملية استلام النفط الخام تبدأ ضمن سلسلة من الإجراءات القانونية، تبدأ بسحب عينات من خزانات الباخرة بوجود طرف ثالث، ليتم اجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية عليها للتأكد من مطابقة النفط الخام المخزن بالباخرة للنوعية المطلوبة، ثم تبدأ أعمال نقل النفط الخام بالمناولة والضخ من هذه البواخر التي تقف على الرصيف، لتخزن في المنشآت النفطية، ثم تُنقل في الصهاريج إلى موقـعها الرئيسي في الزرقاء، لدوائر المصفاة ذات العلاقة.
اما عن نشاط التكرير، فأشار البشايرة، الى أن الشركة تقوم بجميع عمليات تكرير النفط الخام بموقعها بالزرقاء حيث يتم تكرير النفط الخام وتحويله إلى منتجات خفيفة عالية القيمة، منوها الى ان منتجات المصفاة من المشتقات النفطية هي: الغاز المنزلي المسال، والبنزين بنوعيه (أوكتان 90 و95) الخالي من الرصاص، والكاز والديزل، ووقود الطائرات بنوعيه (العادي والخاص)، والزيوت المعدنية، ومنتجات الأسفلت.
وأوضح ان الشركة توفر المحروقات لمحطات الوقود المزودة من جوبترول والمنتشرة في أنحاء المملكة لافتا الى ان شركة المصفاة تتولى من خلال دائرة خدمة المطارات تزويد الطائرات في مطار الملكة علياء الدولي، ومطار الملك حسين الدولي في العقبة، ومطار عمان المدني بجميع أنواع وقود الطائرات، ضمن الشروط المطابقة للمواصفات العالمية، وتخضع منشآت محطات تزويد الطائرات لأعمال التفتيش الدورية من قبل الهيئات والمنظمات الدولية، ومن قبل مندوبي شركات الطيران.
وتقوم شركة مصفاة البترول وفق البشايرة، ايضا، بتزويد القوات المسلحة وسلاح الجو بوقود الطائرات الحربية.
الى ذلك، قال ان الشركة تمتلك 3 محطات لتعبئة الغاز المسال في عمان واربد والزرقـــاء بطاقة انتاجية تصل الى 215 ألف اسطوانة يومياً خلال فصل الشتاء، كما يتبع للمصفاة مصنع تجري فيه كافة أعمال الصيانة والفحص الدوري للأسطوانات حفاظا على السلامة العامة ليؤمن احتياجات السوق المحلي.
اما بخصوص مصنع الزيوت المعدنية، أشار الى انه منذ منتصف السبعينيات أنشأت مصفاة البترول بالتعاون مع شركة (شل) مصنعاً لمزج وتعبئة الزيوت المعدنية، وتُصنع هذه الزيوت من زيوت بكر غير معاد تكريرها ومواد ذات جودة عالية (تحت اسم العلامة التجارية (جوبترول) وتستند مواصفاتها إلى المواصفات القياسية العالمية. (بترا)

15-كانون الأول-2018 14:33 م

نبذة عن الكاتب